مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/25/2022 12:08:00 م

المنزل الجديد والجن في قصتين
 المنزل الجديد والجن في قصتين
تصميم الصورة : وفاء المؤذن
قصتنا تقول

عاش سعيد  في المنزل وحيداً بعد أن توفي والداه في حادث سير

  في البداية كان الأمر في غاية الصعوبة لذلك قرر أن أفضل حل هو الانتقال  للعيش في منزل آخر فهو لم يستطيع الاعتياد على المنزل، بدون وجود والديه، لقد كان يراهم في كل مكان  في المنزل وكان هذا الأمرمتعباً جداً بالنسبة إليه.

انتقل  سعيد  إلى منزله الجديد

 الذي كان في الطابق العشرون من البناء والغريب  في الأمر أنه كان  الوحيد الذي يسكن في هذا الطابق  وماحصل بعد ذلك كان مخيفاً جداً

بعد ان استقر نبيل في الشقة

 بدأ يلاحظ بأنه يومياً في نفس| الوقت| كان يسمع صراخ فتاة بشكل جنوني ، كان مصدره غرفة صغيرة في سطح البناء  مماجعله  يشعر بالخوف  الشديد و على الرغم من شعوره بالخوف  لكن  كان لديه فضول لمعرفة مايحصل 

صعد سعيد إلى سطح المنزل،وأخذ يبحث في المكان  لكنه لم يصل إلى شيء   فقرر أن يسأل صاحب المنزل  لكن صاحب المنزل لم يجيب على سؤاله  

قررسعيد سؤال السكان الموجودين  في البناء ولكن الجميع أيضاً لم يعرف السبب  وكان الكل يقول أن صاحب البناء يحذرهم من الاقتراب من تلك الغرفة الصغيرة

 فماهو هذا  اللغز الذي لم يستطع نبيل حله ومن هي تلك الفتاة ولماذا كانت تصرخ ؟؟؟

انتظر سعيد حتى حلول المساء  وصعد  إلى السطح وحاول فتح الغرفة وهنا كانت المفاجأة...

 كان المكان مظلماً جداً  تفوح منه رائحة كريهة ووجد| دماء| على أرض الغرفة..

قام سعيد بإبلاغ الشرطة عما رأى وبعد التحقيقات  تبين أن صاحب البناء قام  بقتل زوجته في تلك الغرفة وقام بإخفاء الجثة 

فأيقن سعيد  أن روح هذه الفتاة  بقيت  في هذه الغرفة  وكانت تصرخ لتستنجد .....

القصة الثانية

كانت هي المرة  الأولى التي أسافر فيها وحيداً

 والحقيقة أن أهلي لم يوافقوا بسهولة  ولكنني صممت على خوض هذه التجربة بنفسي...

وفعلاً انطلقت في الصباح الباكر ووصلت إلى الشقة التي سأسكنها  وكانت مطلة على البحر.

ألقيت نظرة  سريعة على الشقة  ثم بدأت في تفريغ محتويات الحقيبة اتصلت بعائلتي لأطمئنهم علي  وجلست لأناول طعامي في شرفة المنزل  ولكن بدأت أسمع  بعض الأصوات  لكن اعتقدت أنها أصوات من  المنزل المجاور   لذلك لم أهتم كثيراً 

مر الوقت وحان وقت |النوم| وما أن دخلت الغرفة حتى رأيت ظل على الأرض أسود اللون  حاولت تجاهل الأمر وأنا أقنع نفسي أنها تهيئوات

لم أستطع النوم جيداً

 فقد كنت أشعر بالخوف وفي الصباح  جلست لأتناول فطوري  وفجأة شعرت بأن هناك أصوات غريبة وكأن احداً يتحرك بجانبي 

لم ينته الأنر عن هذا الحد....

خرجت من المنزل لأتسوق  وعندما عدت إلى المنزل وجدت بعض الأشياء قد تغير مكانها  وبلمح البصر مر أمامي شبح ...

شعرت بالرعب   ووضعت نفسي أمام خيارين إما أن أبقى في هذه |الشقة المخيفة|  وأرى كل يوم أشباح ...

أو أن أعود إلى من حيث أتيت  وأعيش باطمئنان مع عائلتي....

بعد التفكير الطويل  قررت أن أعود إلى منزلي وأبتعدعن كل مايقلقني ويشعرني بالخوف...

شاركنا بآرائك بالتعليقات...

سماح مكية 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.